وقال حسن لافي الخبير في الشؤون الصهيونية في تصريح خاص لمراسلنا : ان الكيان الصهيوني عندما يشعر بان الفلسطيني يوجد لدية ازمة حقيقية يقوم بفتح ملف التفاوض على صفقة الاسرى لكي تربط الملفات ببعضها البعض.
واشار ان المحاولات بدات مع انتشار وباء كوروناعندما طرح رئيس الوزراء الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو امكانية اتمام صفقة تبادل تحت الاطار الانساني اي خارجة عن ما هو مطلوب من الافراج عن الاسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية.
وأضاف: بعد معركة سيف القدس والحاجة الى ملف الاعمار بدأ المحتل يتكلم عن صفقة تبادل عبر ربطها بملف الاعمار وهذا لا تقبل به المقاومة كون المقاومة استطاعت ان تضع شروطا اهمها اطلاق سراح محرري صفقة شاليط عام 2014.
واعرب عن اعتقاده بأن الاحتلال الصهيوني يحاول شراء الوقت خاصة ان هذه الحكومة الصهيونية الجديدة لا تستطيع ابرام صفقة كما تريد المقاومة وتحاول ربط الاعمار بالاسرى لافشال كلا المسارين.
واكد ان المقاومة لا يمكن ان تتم صفقة تبادل الا بتحقيق شروطا الافراج عن ذوي المحكوميات العالية.
المقاومة متمسكة بشروطها
من جهته أكد هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان عملية المفاوضات حول صفقة الاسرى معقدة لكن المقاومة وضعت مجموعة من المحددات والمعايير ولن تقبل ربط قضية الاسرى باي قضية اخرى.
وقال لمراسلنا ان هذه قضية منفصلة لها خصوصيتها والعديد من الشروط التي يجب ان تتوافر وان المقاومة لن تقبل بان يبتزها الاحتلال او ان يفرض عليها اي شروط سواء التمييز بين الاسرى القدامى والجدد او تحديد معايير خاصة بها.
واضاف: المقاومة ستضع قائمتها للمحررين وبالتالي سيخضع الاحتلال لشروط المقاومة والمعني بان يصل لاتفاق هو الاحتلال نحن نقول ان سرانا ليسوا للمساومة وشروط المقاومة لن نقبل بان تقايض بقضايا اخرى والكلمة الفصل لقيادة المقاومة.
وفقد الاحتلال الصهيوني اربعة من جنوده خلال العدوان على غزة عام ٢٠١٤.
انتهی** 1453
تعليقك